[b][b]استهدف الشياطين الجن وعبدتهم الانسان بشتى الاستهدافات وبمختلف الفضائع بداءا من أنتهاك العروض والابتزاز والسرقة على اختلاف اشكالها مرورا بالقتل على مختلف الصور والاساليب الوحشية المرعبة مثل السحل والنشر والحرق والمسخ والتعذيب المؤدي الى الوفاة تحت مختلف اساليب التعذيب الوحشية المرعبة وصولا الى الهدف النهائي المتمثل في مسخ كل الناس دون أي استثناء وانتهاءا بالحرق التام لكل بني الانسان لاغتصاب الارض كاملة بكل مساحاتها ودولها ووديانها وبحارها وهضابها وأنهارها وغاباتها وكل شبر من أشبارها وللاسف حقق الشياطين الجن وعبدتهم بعض غاياتهم حيث مسخ كثير من الناس ومنذو فترات ليست بالقصيرة وحرقوا الكثير وأصبح الناس
كل الناس مصابين بالمسخ الكامل والشامل دون علمهم او أنهم قد مسخوا الا قليل الى كلاب وغربان وخلافه من الحيوانات والحشرات الدنيا كالفئران وغيرها ونعني بألا قليل أن الذي لم يمسخ مسخ كامل قد اصبح له صلة بالكلب أو بالكلاب بشكل من الأشكال وكل من أتصل بأحد الملتبسين ( التباس من الشيطان ) قد اصبح ملتبس بالشيطان الرجيم نفسه وبكل الملتبسين التباس كامل أو جزئي وكل الملتبسين لهم كل الصلة بل منتهى الصلة بالكلاب بمعرفة ودراية او دون دراية منهم وأنت أيها الانسان في اي بقعة من بقاع العالم ومساحاته وخدماته تتحرك ضمن مسرح الشيطان وفي اطاره في اي نشاط تمارسه وهذه
احدى جوانب خطورة هؤلاء على الناس - فمثلا - اكثر الوسائل التي انتشرت على مستوى
العالم أجهزة النقال ووسائل الاتصال على اختلافها الارضية والفضائية فلنفرض أنك تحمل هاتف نقال وقليل من لايحملون هاتف نقال الهاتف النقال مرتبط بشركة الاتصالات المحلية والشركة المحلية هي فرع من فروع دولية وعلى الافتراض الاول انها محلية فهاتفك مرتبط بالشبكة المحلية والارقام كلها مرتبطة مع بعضها البعض والارقام مرتبطة بالاتصالات بشبكة الاتصالات الارضية وعندما تقوم بالاتصال برقم ما تتحرك الاجهزة في الشبكة وتربط زيادة في الربط ايقاعا مع كل رقم الى أن يأتي الرقم الاخير فيحدث الربط مع الرقم المراد الاتصال به فأنت مرتبط وارتباطك يزداد مع كل ايقاع ومع كل كلمة وقد جندت الارقام والاتصالات لما فيه التباس الانسان من الشيطان فتحدث زيادة
في التباسك بالاخرين والتباس الاخرين بك والتباس الكل بالكل سواء على مستوى البلد
أو
على مستوى العالم وهكذا كان الحال قبل الهواتف النقالة حيث كانت تنفذ نفس الخطة ولنفس الغاية ولذلك تكالبوا على الارقام الزوجية وتنافسوا أي الشياطين الجن وعبدتهم في تلبيس الانسان بهم وبالشيطان وبالكلاب لتحقيق الهدف النهائي والغاية النهائية لمسخ كل الناس عن بكرة أبيهم الى كلاب وخلافه من الحيوانات الدنيا ثم حرقهم واحتلال الكرة الارضية بكل مساحاتها بل بكل اشبارها وما ينطبق على الهاتف النقال ينطبق على حركة المال ايداعا وسحبا ومع ينطبق على هذا ينطبق على حركة الشراء الا ترى قارئ العزيز أن معظم المنتجات ان لم يكن كلها عليها احدى اللونين اما
(الاورانيا ) او ( الازرق ) وغيرها من الالوان يجندوها لأستهداف الانسان ومنها اللون ( الاسود ) الا أن عدوهم اللوني هو اللون الوردي ( الروز )وهم يستهدفون الانسان في كل حركاته وسكناته في شرابه
وطعامه وفي حركة سيره سواء راكبا أو راجلا حيث أن كل شوارع العالم بدون اي استثناء
مزروعة بالسحر وبالبنية التحتية للتلبيس بل أن كل منشات العالم سواء كانت خاصة او عامة هي بنية تحتية للتلبيس ولاستهداف الانسان بالمسخ الكامل الى كلاب وغيرها من المخلوقات الدنيا بل أن كل حركات المواصلات البرية على اختلافها والجوية كلها ضمن عملية استهداف الانسان بالتلبيس ولولا لطف الله سبحانه وتعالى بالانسان كل الانسان في عموم أنحاء الكرة الارضية لما وجدت الانسانية من ينعيها وستطمس معالم الانسان كله وان كان هناك باقي من انسان وليس انسان فستكون شوارع ومدن وقرى العالم
تنبح فيها الكلاب وتنعق فيها الغربان ولكن صدق الله العظيم فأما أن يكون الانسان في الارض ليعبد الله في ارضه واما أن تتخلى الانسانية عن انسانيتها طواعية وهذا لن يكون وتسلم لهذا المخلوق
الرخيص وتذل ايما ذل وتمسخ ايما مسخ وتحرق ايما حرق فاما موالاة الله او موالاة
هذا المخلوق الرخيص وعندئذ قد يخسف الله الارض بما عليها ولا يستقل انسان اي انسان بجهده لان الله مع الحق وضد الباطل ولا يعتقد أن بدى له غلبة الباطل ان الباطل غالب ولكن الحق هو الغالب دائما وابدا لان الله مع الحق دائما وابدا بل أن الله سبحانه وتعالى يحاسب فرد ما يعبد الله بحق وعبادة الله هي حق الحق ولكن للحق حقوق ففي بلد كان فاسد ظالم يعبد الشيطان الرجيم وكان هناك عابد ناسك يعبد الله ليل نهار وكان يقول لنفسه بلد ظالم فاسد يعبد الشيطان حسبي انني اعبد الله وحسبي انني اعتقد انني على صلاح فأمر الله سبحانه وتعالى بأن يقلب هذا البلد عاليها سافلها فقال له الملائكة رب عبدك الصالح قال به فبدأ قالوا له ولماذا يارب قال لأنه رأى المنكر ولم يغيره وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من استطاع منكم المنكر فليغيره بيده ومن لايستطع فبلسانه ومن لايستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) ولكن لايسلم الانسان من الاولى الى الثانية الا اذا كان الاستطاعة تصل حد المحال وفي حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - فيما معناه - (انه اذا وصل الناس أن يغيروا المنكر بقلوبهم فيئس منهم ) والايات القرانية واضحة في ادانة الشياطين الجن الكلاب وعبدتهم وكلها تدل على أنك ايها الانسان اما أن توالي الله سبحانه وتعالى واما أن توالي الشياطين الجن الكلاب وعبدتهم ولا خيار ثالث حيث يقول الله سبحانه وتعالى ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) سورة الكهف
والشياطين هم الجن والجن هم الشياطين حيث قال المولى سبحانه وتعالى
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82) سورة الانبياء
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)
- لاحظ - في في سورة الانبياء ( ولسيمان ) اية 81 يلحقها الله سبحانه في الاية 82 ومن الشياطين هذا بالنسبة لسورة الانبياء اما سورة سبا فتبدا الاية 12 ( ولسليمان ) في نفس اطار موضوع سورة الانبياء وان كان في سورة الانبياء يقول ( ومن الشياطين ) فانه يقول سبحانه وتعالى في سورة سبا ( ومن الجن ) هذا مايؤكد ان الشياطين هم الجن والجن هم الشياطين وعد الى الاية 50 من
سورة الكهف فهي تؤكد نفس المعنى بان الموالاة لله او للجن لعنهم الله الى يوم الدين
وجاء في القران الكريم الشيطان والشياطين بنفس المعنى أي اتى مفردا وجمعا فكلهم واحد وكلهم شيطان وكلهم يستهدف الانسان بالمسخ هم وعبدتهم ليس وصولا الى المسخ الكامل الى كلاب وغربان وخلافه والحرق التام وانما الى ان ندخل معهم الى جهنم وبئس المصير عافانا الله من شرهم وخبثهم وهدى الانسان كل الانسان الى دين الرحمة والسلام دين الاسلام ونعود الى ان الشيطان اتى مفردا وجمعا ونستدل باية من القران الكريم
حيث قال الله سبحانه وتعالى
( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) سورة الاسراء
واحذر ايها الانسان معالقة هذا المخلوق الرخيص او مصادقته او التعامل معه لانك قد تهوي ويعتقد البعض ممن يدعي الاسلام انه مهتدي وهو ليس كذلك قال الله سبحانه وتعالى
(فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) سورة الاعراف
بعد كل هذا الا يجب على الانسانية أن تأخذ قرارها بأبادتهم الابادة الشاملة والكاملة عن بكرة ابيهم هم وعبدتهم لما يشكلوه من اخطار لاحد لها ولا يمكن بأي حال أن تحول الانسانية دون أخطارهم الا بالابادة الشاملة والكاملة صغيرهم قبل الكبير شيبتهم قبل الشيبة انثاهم قبل الذكر والا فهو الخيار الاخر وهذا ما لاترتضيه الانسانية لنفسها الا وهو
المسخ الكامل للانسان كل الانسان ثم الحرق كما كانوا يخططون ويعملون ليل نهار في كل
مرفق وفي كل مكان يتواجدون فيهم هم وعبدتهم .
علما بأن الأسر التي كانت حاكمة في كل من ماكان يطلق عليها مهالك ( ممالك ) أو امارات او سلطنات او مشيخات او امبراطوريات كلها من الشياطين الجن الكلاب وقد تمت ابادتها جميعها حرقا وكذلك معظم من كانوا يدعوا أنهم رؤساء او مسؤولين كانوا من الشياطين الجن الكلاب او عبدة الشيطان الكلاب وقد تمت ابادة معظمهم ويجري ابادة البقية الباقية على مدار الساعة حرقا بقيادة اليمن العظيم وفي كافة أنحاء العالم .