أمى خبزت خبز طابون

هذه قصيدة تدعو للوحدة الوطنية بين الفلسطينيين
هذه الكلمات تنبض بها الحياه فى كل دقيقة فى كل بقعة
من بقاع فلسطين المحتلة.

تصرخ فيها ... و تتعالى صرخاتها ... تنادى كل عربى ... تنادى كل مسلم
تنادينا جميعاً بأن نهب لنصرتها

و القصيدة تقول :

أمي خبزت فى الأمس خبز طابون... وأرسلت لجارنا الشيخ أنور رغيف طابون
محمر وقالت لأختي : قولي

للشيخ أنور هذا الرغيف لك من زوجة الفتحاوي الأسمر رفيقك في الكفاح
رفيقك في السلاح رفيقك يا أنور

يا حمساوي يا صاحب وجه كالشمس مدور و قولي.. له رفيقك ياأنور
سافر بالأمس إلي المجد طار الى الاعلي

تبسم .. تقدم .. سمي باسم الله .. ثم .. تفجر ..

وكانت وصيته قبل أن يرحل لا حمساوي ولا فتحاوي ولا جبهاوي
ولا جهادي ..

فكلنا في نظر الأعداء أنور وكل وجوهنا هي وجه الفتحاوي الأسمر
وجه ياسر..و وجه أحمد ...و وجه الشقاقي الذي لم يتردد ..و وجه
أبو علي المارد الاحمر ...

وقولي له أيضا كانت حكمة والدي تقول.. :

قد تختلف وجوهنا من شخص الي آخر في اللون والحجم
والعيون لكننا وجه واحد في عيون ابن صهيون ..

ياأيها البطل فى وجه من ترفع سلاحك فى وجه عدوا أستباح الأرض واستباحك ؟
.أم فى فى وجه من جراحه هي نفس جراحك ؟.

في وجه من ترفع سلاحك. يا فتحاوي يا بطل لا تخيب فيك الظنون ..

يا حمساوي يا بطل كيف تهون وكيف نهون يا كنزنا المكنون يا مقلة
العيون ألهذا الحد وصلنا أوليس القتل جنون..
يا أيها البطل .. في وجه من ترفح سلاحك ؟؟

هل نسينا أن دم المسلم علي المسلم حرام ..

هل نسينا أن المسلم عند المسلم لا يضان اهذه وصية الرسول محمد
قتل الصديق وذبح الحمام والله حرام ...

أفيقوا أستيقظوا قوموا يا نيام ..أنتم تذبحون بعضكم وغيركم في
أحضان العهر ينام ..

علي من ترفعون السلاح ... علي الصابرين .. علي الجائعين .. علي
الصامدين المرابطين ...

أم علي من شردنا وضيعنا منذ سنين علي من ترفعون السلاح ..

إسرائيل اليوم في عيد و موتنا هو الخبر السعيد.. مادام ييتم فينا الوليد
ونذبح من الوريد الي الوريد ..

والشهيد ما عاد شهيد .. سامحنا يا شهيد مات الذي من أجله رحلت .
سامحنا يا أسير ضاع الذي من أجله

أسرت ..سامحنا يا جريح راح الذي من اجله جرحت ... وما عاد صوت
القدس يصيح ..القدس تموت ..
كاالام التى تتمني الموت على أن تري أبناءها دماء بعضهم يستبيحون .
.شيئٌ من الخجل ..شيئٌ من الخجل

أم انكم ما عدتم تخجلون هل أنتم مسلمون اهكذا المسلم يكون..

في وجه من ترفعون السلاح في وجه من ترفعون ..

سامحنا يا شهيد.. مات الذي.. من اجله قد استشهدت.

أنآ لم أحبك كَ رجل
حتى إذا ماذهب [ رجل ] أتى غيره ..
أنآ أحببتك كَ وطن ~
فَ كيف لِ / وطن أن يذهب مني . . . ويأتي غيره ؟