layali Admin
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 109 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 العمر : 36
| موضوع: الحب الخالد ... الإثنين يوليو 12, 2010 10:09 am | |
| سأروى لكم اليوم قصة حب ليست ككل القصص ..فقد كان لقائهما مختلف ولم يكن لقاءاً وجهاً لوجه بل كان عن طريق اميل نعم اميل مؤكد ستستغربون هل معقولة يكون هناك حب حقيقى عن طريق الاميل؟ نعم عندكم حق فأنا كنت مثلكم لم اعير للموضوع اهمية فى بادئ الأمر ولكن مع معايشتى للقصة اكتشفت خطأى فليس الحب فقط عن طريق الحس أو رؤية الاخر بل هناك حب عن طريق تلاقى الأرواح فلقد إلتقت روحهما من أول لقاء لهما وكل منهم لم يكن يصدق ما يحدث له هل من المعقول أن يخفق القلب لحروف وكانا الإثنان يخشيان الحب فهو مر بتجربه فاشله وهى كانت تخاف من الفشل فكانت دائماً تبتعد عن الحب وخاصة انها كانت تعلم انه ليس هناك أمل فى حبها وكذلك هو فقد كانت امامهما حواجز تقف عائقاً لحبهم من الاستمرار فحاولا الهروب منه وابتعدا لفترة عن بعضهما البعض لكنهما لم يفلحا ولم يستطيعا الوقوف امام قوة حبهما فسلما امرهما لله ..كان بإمكانهما الهروب من اهلهما والزواج دون علمهما ولكنهما كانا يخشيان غضب الله عليهما وكانا يخافان على اهلهما وماسيحدث لهما فقررا إن كان لهما نصيب ان يستمر هذا الحب فلن يقف امامه شئ مهما حدث وان لم يكن لهما نصيب فيه فهذه مشيئة الله تعالى .. وهكذا بدأ حبهما فى النمو يوماً بعد يوم ليكبر وينمو ويترعرع فقد كانا كلا هما مستعد ليفدى الاخر بروحه ..لقد كان حباً طاهراً حباً لن يستطيعا نسيانه مهما حدث لقد عاشا أجمل أيام حياتهما إلى أن جاءها خبر بأن جده يريد أن يزوجه بقريبته ولقد علمت بالخبر قبله لانه كان مسافر وحين عاد من سفره ويغمره الشوق واللهفه للقاء محبوبته بعد غياب وهى كان لديها نفس الاحساس بالشوق له ولحبه فتملكها الحزن أحس بأن هناك شئ تخفيه عنه حاولت أن تتماسك والا تخبره بشئ ولكن احساسه كان أقوى منها كان يلح عليها أن تخبره مابها ..حلفها بحياته لم تستطع ان تخفى عنه امام حلفانه أخبرته بما سمعت وقالت له الا يغضب جده وأنها تنسحب من حياته في هدوء وليعش هو حياته كما رسمها له جده ولكنه ضحك لم يكن يصدق مايحدث وانهيا الحوار بينهما . لم يكلمها يوم ..اثنان ..ثلاث ..احست أن هناك شئ ما حدث إلى أن أخبرها قريبه بأنه تشاجر مع جده وترك المنزل وعادى كل اهله لأجلها ..ولكن القدر كان أقوى منه فلقد تعب جده ودخل المستشفى وطلب رؤيته فقد كان يحب جده بدرجة لاتوصف وخاف عليه وطمئن جده بأنه سينفذ له رغبته لكن بدون فرح وعاد إلى المنزل ولم يستطع مواجهة حبيبته بما حدث لم يستطع مكالمتها لقد كان يخاف على إحساسها ولكن لم يكن هناك مفر من المواجهه كلمها وكان حزين جداً ..أول مره تشعر به لايعرف من أين يبدأ الكلام لقد شعرت بحزنه فعلمت وأحست بأن كل شئ انتهى فهدأت حتى لاتزيد عليه ألمه وهدأته وأخبرها بما حصل كانت تبكى بصمت ثم تمالكت نفسها وأخبرته بأن هذا ماكانا يتوقعانه فى اى لحظة فلا يحزن وهى ستكون بخير والا يقلق عليها وان يعيش حياته وان يرضيا بنصيبهما فقال لها بانه لن يرتاح الا اذا هى تزوجت وعاشت حياتها فهى اهم منه وسعادتها سعادة له والا تنسى نفسها وأن تطمئنه عنها دائماً والا تقطع اخبارها عنه وعلمت بموعد زفافه تخيلوا أنه لم يعمل فرح لاجل حبيبته لقد كان عائلى وتزوج وياله من يوم مر عليها فقد كانت السكاكين تنهش قلبها وهكذا تزوج حبيبها وهى أصبحت تمر عليها الايام متشابهه مملة رتيبة كئيبة وأصبحت جسد بلا روح ..بعد فترة جاءها صوته عبر الهاتف يطمئن عليها وعلى أخبارها كان يشعر بالأسى وبالخوف على حبيبته وكان ينصحها تلتفت لحياتها ولن يرتاح الا اذا تزوجت كان يشعر بأنه مسئوول عنها كان يشعر بتأنيب الضمير وهى كانت تخفف عنه بأن ماحدث كان خارج عن ارادته ..وكان يراسلها للاطمئنان عليها وهى كانت تهرب منه حتى يستطيع أن ينساها ويحاول أن يهتم بزوجته ربما أحبها ذات يوم ولكنها أحياناً كانت تشتاق لسماع أخباره وبعد أن مر عدة أشهر على زواجه مرضت حبيبته بالسرطان وعندما علم بالأمر جن جنونه كان يلوم نفسه بأنه السبب وهى تقول له ماذنبك هذه مشيئة الله تعالى لا تشعر بالذنب فليس لك علاقة لم يستطع أن يتركها فى حالتها هذه كان دائماً مايطمئن عليها ويشعرها بأنه بجانبها كان يعتقد ان حالتها النفسية ستلعب دورا مؤثرا في شفائها وكان يسأل الأطباء عن حالتها ويحاول معرفة تطورات المرض وماكانت تشعر به حبيبته من أعراض وكيف كان يؤلمها لانها لم تكن تخبره عن ألمها ..كانت حين تتكلم معه تضحك ولا تظهر له ألمها الذي كان يقتلها وهو كان في غاية القلق عليها لم يكن يهمه غير شفاء حبيبته وأتى موعد عمليتها وكان على أعصابه خائفاً وإنما كان يهدئها ويطمئنها بأنها سترجع كما كانت وتمت العملية بنجاح وكلمها وسمع صوتها واطمئن عليها .. ويتدخل القدر ليلعب لعبته تخيلوا فبعد خروجها من المستشفى دخل هو المستشفى واجرى عملية عاجلة عانى بعدها كثيرا وكأن القدر اراد ان يذيقه من ألم حبيبته ..وغاب عنها فترة دون أن يكلمها كان يترك لها رسائل للإطمئنان عليها بسبب ظروف كان يمر بها واخبرها فى رسائله بأنه اصبح عنده بنت وسماها على اسمها وكان سعيداً جداً لانها كانت بنت وطلبت منه أن يرسل لها صورة ابنته فهى ابنة الغالى ولكن للأسف وصلتها رسالة منه بأنه لم يستطع أن يصورها فقد سبقته مشيئة الله وتوفيت ..فلقد كانت مريضة منذ ولادتها ولم يكن يعلم فحزنت كثيراً عندما علمت بوفاتها . لازال يطمئن على صحتها وأخبارها إلى الأن.
وهكذا كانت نهاية قصتهما ولكن لم ينتهي حبهما فكان دائماً يقول لها إن لم يشأ الله أن يجمعنا فى الدنيا بإذن الله سيجمعنا فى الأخره .. هذه قصة حقيقية واقعية عشت تفاصيلها فهما أعز الناس على قلبى وبإذن الله سيجمعهم الله فى الاخره.
عدل سابقا من قبل layali في الخميس أكتوبر 28, 2010 5:18 pm عدل 6 مرات | |
|
اشرف غريب
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 12/07/2010 العمر : 58 الموقع : www.ashrafgharib.yolasite.com المزاج : معتدل
| موضوع: رد: الحب الخالد ... الإثنين يوليو 12, 2010 10:38 am | |
| الرقيقة ليالي صباحك سكر قصة مؤثة جدا وتحدث كل يوم ففي هذا الزمان اصبح الحب صعبا واذا توفر تكون ظروفه اصعب وحتى ينتصر نحتاج للمعجزات وكأن قصص الحب السابقة هي نبراس وطريق ونهاية كل قصص الحب المعاصرة فكيف انتهت قصة حب قيس وليلى وقصة حب روميو وجوليت وقصة حب شمشون ودليلة وقصص اخرى كثيرة لم يذكرها التاريخ وان كانت قصة غادة الكاميليا تشبه قصة ابطال قصتك صيغة راقية وسهل ممتنع ممتع دمتي عزيزتي بكل خير تحياتي اشرف غريب جديد هنا | |
|